أهلا وسهلا بكم في الموقع الرسمي لقائمة المستقبل الطلابي |
التعريف بالقائمة |
قائمة طلابية مستقلة أسسها الطلبة الكويتيون الدارسون في الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للارتقاء بالعمل الطلابي والحفاظ على هوية المجتمع المستمدة من القيم الإسلامية السامية وتنهض بكل قضايا الوطن وهمومه وتسعى للدفاع عنها وتعمل لبناء كويت المستقبل متمسكة بالديمقراطية التي لاتحلل حراماً ولا تحرم حلالاً. |
مبادئ القائمة |
طلابية : تلتزم بحمل هموم الطلبة وتحقيق المصلحة الطلابية والدفاع عن مطالبهم وحقوقهم العامة. وطنية : تتمسك بالوحدة الوطنية وتعمل ضد كافة أشكال التفرقة وتدعم القضايا والمكاسب الوطنية. ديمقراطية : تعمل وفق الآليات الديمقراطية في قيادة العمل واتخاذ القرارات وتؤمن بروح العمل الجماعي مع كفالة حق الأقلية في التعبير وتحترم الرأي والرأي الآخر. محافظة : تؤمن بالحفاظ على ثوابت المجتمع وهويته الأصيلة المنسجمة مع تعاليم الإسلام السمحة. مستقلة : مستقلة عن التيارات وترفض التدخلات الخارجية في إدارة الحركة الطلابية و قراراتها تنبع من الطلبة أنفسهم. |
أهداف القائمة |
1. الدفاع عن القضايا الوطنية في الخارج وتحسين صورة المجتمع الكويتي أمام الشعب الأمريكي وشعوب العالم. 2. تسعى القائمة لبناء كويت أجمل وأفضل تواكب الحضارة والعصر بسواعد شباب اليوم فهم قياديو المستقبل. 3. المحافظة على القيم والأخلاق النبيلة وإعداد شخصيات طلابية محافظة تستمد هويتها من عادات مجتمعنا الأصيلة والقيم الإسلامية السامية. 4. تبني هموم الطلبة ومشاكلهم والدفاع عن قضاياهم والمطالبة بها عند المسؤولين والمختصين. 5. تطوير أداء الاتحاد الوطني فرع الولايات المتحدة الأمريكية وتقديم برامج هادفة ومفيدة تخدم جميع الطلبة . |
مسيرة المستقبل |
مسيرة المستقبل " بداية خير " في عام 2004 .. لطالما كان العمل النقابي أساسي في خدمة طلبة الكويت في الولايات المتحدة الامريكية والسعي لحل مشاكلهم بصفة رئيسية. ، اذ من المفترض على القوائم الطلابية ان تعمل لتحقيق هذا الهدف عن طريق بناء اتحاد طلبة يمثل الطلبة وليس أي جهة سياسية في الكويت، وهذا ما فقدته روح العمل النقابي في ذلك الوقت، حيث لم يوجد في القوائم الطلابية المتمثلة في قائمة الوحدة الطلابية وقائمة المعتدلة قائمة واضحة الاهداف والمبادئ، مستقلة بصورة رسمية ومعلنه عن اي تيار سياسي، فقائمة الوحدة الطلابية تابعة للتيار الليبرالي ولقائمة الوسط الديمقراطي في الكويت، وقائمة المعتدلة تابعة للاخوان المسلمين ولقائمة الإئتلافية في الكويت لذلك اجتمع مجموعة من الطلبة على انشاء قائمة جديدة مستقلة عن كل التيارات الخارجية، هدفها الرئيسي خدمة الطلبة وحل مشاكلهم الاكاديمية باستقلالية تامة كانت هذه المجموعة من الطلبة تفتقد إلى من يمثلها بصورة تتوافق مع مبادئها. لذلك اجتمعوا لتحديد المبادئ التي توحدهم وتعبر عن أرائهم، فوجدوا انهم مشتركين في محبة خدمة الطلبة وايصال اصواتهم للمسؤولين، وأنهم على يقين بان البرامج الترفيهية ليست دور الاتحاد الحقيقي فهنالك العديد من الدارسين في الولايات المتحدة الامريكية ُدمر مستقبلهم ورجعوا إلى الكويت لأنهم لم يجدوا من يقف معهم وقفه جادة بمشاكلهم الاكاديمية، لذلك سُن أول مبدأ من مبادئ القائمة وهو المبدأ الطلابي (قائمة طلابية)، ووجدوا أيضا انهم يسعون للدفاع عن قضايا الوطن وانهم متمسكين بالوحدة الوطنية رافضين كافة أشكال التفريق بين مجتمع الكويت وانهم يطمحون إلى خدمة تصل لكل الطلبة والطالبات على مختلف فكرهم ومبادئهم سواء كانوا بدوا او حضر، شيعة اوسنة، اناث او ذكور، لكي تخدم بالنهاية الكويت فسُن المبدأ الثاني وهو المبدأ الوطني (قائمة وطنية). ولكي يتحقق العدل والمبدأ الوطني وتنظم ادارة عمل القائمة بصورة جماعية تمثل استقلالية الآراء، قرروا ان تكون آلية عمل هذه القائمة ديمقراطية (قائمة ديمقراطية). وكون الفكر الذي تنتهجه أي قائمة أمر أساسي ومحرك رئيسي يحدد رسالة القائمة وهو المقياس الحقيقي لأي قائمة، كان الفكر المحافظ على عاداتنا وتقاليدنا الجميلة المستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف منهج اساسي في عمل القائمة (قائمة محافظة). وكانت قائمة المستقبل الطلابي هي اول من دعت إلى التمسك بالفكر المحافظ في تلك الفترة والعمل بإطاره بصورة جدية. وكون استقلالية العمل النقابي هو المحور الأساسي وراء نشأت القائمة، والايمان التام بان قرارات الطلبة يجب أن تنبع من الطلبة أنفسهم، سُن المبدأ الخامس وهو المبدأ المستقل (قائمة مستقلة). فهذه المبادئ الخمسة هي الميثاق والعهد بين القائمة وبين طلبة الولايات المتحدة الأمريكية. ولخصت القائمة أهدافها كالآتي: الدفاع عن القضايا الوطنية – بناء كويت أفضل بسواعد شباب اليوم – المحافظة على القيم والأخلاق النبيلة – تبني هموم الطلبة ومشاكلهم والدفاع عن قضاياهم – تطوير أداء الاتحاد الوطني وتقديم برامج هادفة ومفيدة بهذه القواعد السامية تأسست قائمة المستقبل الطلابي على يد مجموعة من الطلبة والطالبات الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية ممن يناشدون بالتغيير ويطمحون الى إتحاد مستقل يجمعهم ويمثلهم جميعا دون تفرقة. إتحاد يسعى نحو تحقيق المطالب الطلابية الأساسية في ظل قائمة تكون امتداداً للفكر المحافظ الأصيل. إتحاد يسعى للارتقاء بالعمل الطلابي والحفاظ على هوية المجتمع المستمدة من القيم الإسلامية السامية والنهوض بكل قضايا الوطن وهمومه والدفاع عنها والعمل لبناء كويت المستقبل متمسكاً بالديمقراطية. إتحاد ينأى عن الولوج في المعارك السياسية لخدمة مصالح أحزاب خارجية أو تيارات إنتخابية عوضاً عن التركيز عن القضايا والهموم الطلابية بهذا الإعلان عن المبادئ والأهداف، دخلت قائمة المستقبل الطلابي معترك الساحة الطلابية لتبدأ ساعة عمرها الزمنية وتكوين معالمها الداخلية والخارجية، فبدأت بشكل مميز حيث حضر أول جمعية عمومية تأسيسية أكثر من 30 مؤيد ومتحمس لوجود المستقبل الطلابي مما أثمر عن تزكية هيئة التنسيق بقيادة ياسر الكندري لادارة دفة القائمة كأي قائمة حديثة العهد وخصوصا ان قيادة الاتحاد وسيلة لخدمة الطلبة وليست غاية بحد ذاتها، إرتأت هيئة التنسيق آنذاك أن القائمة تحتاج إلى اكتساب خبرات نقابية عميقة ودراسة شاملة للوضع الانتخابي والطلابي في أمريكا ، ناهيك عن التحدي الصعب لبناء قاعدة طلابية واسعة لقائمة المستقبل الطلابي تستطيع دفع عجلة القائمة إلى الهدف الأساسي لظهورها، فلم يكن أبدا وجود المستقبل الطلابي فقط لإثبات الوجود، بل إن الهدف الأسمى هو خدمة الطلبة في ظل الإستقلالية والمحافظة. فاستمر العمل في التعريف بالقائمة واكتساب مؤيدين وعاملين لها وتوضيح الصورة وتغيير المفاهيم وتجديد الأمل بوجود فرصة للتغيير، فلم يكن قرار عدم خوض الانتخابات سببا لغياب القائمة عن مؤتمر الاتحاد السنوي في عام 2004 بل كان ظهور قائمة المستقبل الطلابي واضحا وجليا في واشنطن دي سي العاصمة بحملة بشعار "بداية خير"، وكان وجود مقر للقائمة في ردهة الفندق و بوسترات وملصقات القائمة المنتشرة في كل مكان إضافة الى النشرات التعريفية للقائمة وجهود العاملين فيها، الخطوة الأوليّة الأساسيّة في سلم بدايات المستقبل الطلابي، وانطلاقة متألقة، زاد تلهف الطلبة والطالبات لمعرفة ماذا تخفيه السنوات القادمة وماذا يخفيه المستقبل الطلابي في المؤتمرات اللاحقة
و" لمستقبل مشرق " في عام 2005 .. في مؤتمر الإتحاد السنوي في 2005 في ميامي فلوريدا بعد عامين من تأسيس المستقبل الطلابي، استطاعت القائمة بجهود منسقها سعود الثاقب والعاملين فيها أن يكتسبوا قاعدة انتخابية صلبة، وانتهت القائمة خلال عامين من بناء هيكل صلب منظّم لعمل القائمة، وتحديد خطط انتخابية مستقبليّة، لتدخل المنافسة ويشارك الطلبة برأيهم، ويرتفع صوت أنصار المستقبل الطلابي بالرغبة بالتغيير والتطوير حيث أتت نتائج إنتخابات 2005 بحصول المستقبل الطلابي على 78 صوت وهو اعلى رقم تحققه قائمة في اول نزول لها في تاريخ انتخابات امريكا، كان هذا عدد الأصوات التي نالتها قائمة المستقبل الطلابي وكان هذا عدد مؤيدي القائمة فقط ممن استطاع حضور المؤتمر في أول إنتخابات تخوضها، حيث لم تكن ظروف مكان المؤتمر تسمح لحضور أكبر عدد ممكن من الطلبة، وبعكس ما كان يتوقع الطلبة فقد كان هذا العدد سببا لسماع صرخة الفرح بصوت مؤيدي المستقبل الطلابي، فكان هذا دليلا على تحقيق الهدف، والنجاح في تأسيس القائمة، و وجودها ككيان طلابي صلب يحظى بتأييد طلابي واسع . حيث لم يسبق لأي قائمة في تاريخ إنتخابات الهيئة الإدارية للإتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية أن تحقق هذا الرقم في أول نزول لها أن تحصل على هذا العدد من الأصوات، لتعلن القائمة نهاية مرحلة البداية
و" مستقبلها بيدكم " في عام 2006 .. تشكلت هيئة التنسيق الجديدة بقيادة معاذ الوزان ونائبه ناصر الروضان لبدء عام نقابي جديد. فاستمر عدد أصوات المؤيدين للقائمة في ازدياد عاما بعد عام، حيث انتهت قائمة المستقبل الطلابي من عملية البناء الأوليّة، وبدأت في الظهور كند ومنافس قوي في الساحة الطلابية في أمريكا، وعلا صوت أنصار المستقبل الطلابي وكل طالب وطالبة يرغبون في التغيير، وكل من يطمح لامتداد الفكر المحافظ والعمل الجاد، وخدمة الطلبة والطالبات في أمريكا. وأتت نتائج إنتخابات المؤتمر السنوي للإتحاد في 2006 في نيويورك بحصول قائمة المستقبل الطلابي على 124 صوتاً
" الكويت حاضرنا و ماضينا و مستقبلنا " 2007 .. شكلت القائمة هيئة التنسيق الجديدة بقيادة ناصر الروضان ونائبه عبدالله السبيعي لبدء عام نقابي جديد لقائمة المستقبل الطلابي. واستمرت القائمة في تنظيم الأنشطة الطلابية والإجتماعية المتميزة ونشر فكر القائمة الطلابي المحافظ المستقل في ولايات أمريكا المختلفة. وركزت القائمة في هذا العام على أهمية خدمة الطلبة والدفاع عن قضاياهم بدلاً عن الندوات السياسية التي كان من الواضح أنها من أولويات الإتحاد مقابل خدمة الطلبة. فكانت تحركات القائمة وتصاريحها طلابية بحتة وتهدف إلى إيجاد حلول لمشاكل الطلبة وقضاياهم وإيصال صوتهم للمسؤولين بشتى الطرق ولعل من أهمها إيجاد صناديق إقتراع أخرى فأتت مطالباتنا بنتيجة حيث وافق الإتحاد على توفير صندوق إقتراع في دي سي بالإضافة إلى الصندوق الأصلي في المؤتمر السنوي في إنتخابات 2007 في لوس انجلوس كاليفورنيا. وبالرغم من إدعاء الإتحاد بأنه يرحب بفكرة تعدد الصناديق الإنتخابية، إلا أنه أهمل صندوق دي سي ولم يعلن عن مكانه إلا قبل الإنتخابات بثلاثة أيام في حركة إنتخابية واضحة بالإضافة إلى عدم تنظيمه لنشاط واحد في دي سي مما نتج عنه قلة المشاركة الطلابية. وحصدت القائمة في إنتخابات 2007 على 137 صوتاً في الصندوقين
" نبيه طلابي " 2008 .. يعتبر عام 2008 نقطة مهمة في تاريخ القائمة حيث إنتقل دور القائمة من جهة طلابية تقوم بأنشطة إجتماعية ورياضية وثقافية إلى مجموعة طلابية تقدم خدمات طلابية ومواقع مفيدة بالإضافة إلى تنظيم الملتقيات الطلابية والأنشطة الإجتماعية. فكانت البداية عندما لاحظت هيئة التنسيق الجديدة بقيادة المنسق عيسى النشمي ونائبه بدر النخيلان أن الطلبة المستجدين هم أكثر فئة متضررة من تجاهل الإتحاد، فعوضاً عن التركيز على خدمة الطلبة المستجدين في الصيف في الكويت، فضل الإتحاد على مدى سنوات بأن يقيم ندوات سياسية تخدم الليبرالية والأحزاب السياسية. لذا أطلقت القائمة حملتها (حاضرين للمستجدين) و موقع مستجد (Mostajed.com) والذي لاقى نجاحاً باهراً وكان له الأثر الكبير في مساعدة المئات من الطلبة المستجدين على مدى السنوات المقبلة. ولم تكتف القائمة بهذه الحملة بل أطلقت حملة أخرى في نهاية عام 2008 لتكوين الجمعية الكويتية لطلبة الدراسات العليا (KuGrad) والتي سعت لخدمة الفئة الأخرى المتضررة من تجاهل الإتحاد في ذلك الوقت طلبة الدراسات العليا. وأتت نتائج تكوين الجمعية بالفائدة الجمة على طلبة الدراسات العليا من مختلف الجهات فكانت الجمعية هي من حمل راية صرف المخصصات المالية لمرافق المبتعث والتي طبقت في أواخر 2009. كما نظمت القائمة في 2008 أول ملتقى طلابي لها في ولاية أوهايو بحضور ما يقارب ال 100 طالب وطالبة من ولايات مختلفة وكان حضور قائمة المستقبل في إنتخابات 2008 في واشنطن دي سي بارزاً وما زال شعار حملة القائمة في تلك الإنتخابات يردد في أمريكا .. "نبيه طلابي"، حيث أعلنت القائمة أن طلبة أمريكا يريدون إتحاداً طلابياً يهتم بحقوقهم وقضاياهم، يريدون إتحاداً طلابياً يركز على خدمتهم عوضاً عن خدمة مصالح الأحزاب السياسية، يريدون إتحاداً طلابياً من الطلبة وإلى الطلبة. كما جددت القائمة مطالبتها بصندوق إقتراع ثاني للطلبة إلا أن طلبها قوبل بالرفض. وحصدت قائمة المستقبل الطلابي على 220 صوتاً في إنتخابات 2008
"مستمرون" 2009 .. تشكلت هيئة التنسيق بتجديد الثقة للمنسق العام عيسى النشمي وإنابة سلطان العنزي فاستمرت القائمة عام 2009 بنفس الحماس الذي لازم المستقبل في 2008، فكانت أول من طالب بحقوق خريجي التطبيقي حيث أطلقت حملة تواقيع لإلغاء قرار وزارة التعليم العالي بمنع ضم حملة الدبلوم لبعثات الوزارة، وبدلاً أن تضم الجهات الطلابية صوتها لصوت الطلبة، واجهت القائمة حملة إعلامية شنيعة من الإتحاد الذي وقف في صف وزارة التعليم العالي بدلاً أن يقف مع الطلبة. وبالرغم من التهديدات التي تلقت القائمة من الإتحاد بتجميد القائمة أو طرد أعضائها من عضوية الإتحاد، استمرت القائمة في خدمة الطلبة وتنظيم الأنشطة فكان ملتقى أورلاندو في مارس 2009 أكبر دليل على نجاح القائمة الإداري حيث استمتع ما يقارب 200 طالب بملتقى طلابي هو الأروع في ذلك الوقت ولم تكتف القائمة بما قدمته لخدمة المستجدين في 2008 بل أطلقت النسخة الثانية من حملة حاضرين للمستجدين في صيف 2009 والتي أسفرت عن لقاء تنويري حضره قرابة 350 طالب مستجد كما تم توزيع النسخة الثانية من دليل المستجدين بالمجان على الطلبة. وحين أقرت وزارة التعليم العالي زيادة رواتب مبتعثيها واستثنت أمريكا من الزيادة، لم تسكت القائمة بل طالبت بحقوق الطلبة وقامت بزيارات للجنة شؤون التعليم التابعة لمجلس الأمة وللمرة الثانية واجهت القائمة حملة إعلامية شنيعة من الإتحاد الذي فضل أن يهاجم المستقبل عوضاً أن يقف في صفها معاً لتقوية صوت طلبة أمريكا أمام المسؤولين. وبالرغم من الهجمات الإعلامية المتكررة من الإتحاد قررت القائمة بأن تستمر في خدمة الطلبة حيث نظمت الملتقى الطلابي الثالث لها في كاليفورنيا في شهر رمضان الكريم بحضور الشيخ مشاري العفاسي في ليلة رمضانية كويتية وأثناء المؤتمر السنوي عام 2009 في لونغ بيتش كاليفورنيا، كان شعار القائمة هو ما حملته القائمة طوال الشهور الماضية بأننا "مستمرون". فرغم الهجوم الإعلامي الغير مبرر من قبل الإتحاد، ستستمر القائمة في خدمة الطلبة وتقديم الأفضل لهم وتنظيم الأنشطة والملتقيات المتميزة. كما جددت القائمة مطالبتها بصندوق إقتراع ثاني للطلبة إلا أن طلبها قوبل بالرفض للعام الثاني على التوالي. وأتت نتائج الإنتخابات بحصول القائمة على 353 صوتاً
مهزلة إنتخابات 2009 .. لن ينسى طلبة أمريكا المهزلة الإنتخابية التي جرت في إنتخابات 2009 فقد حصلت تجاوزات دستورية لم تحدث من قبل، ونذكر البعض منها على سبيل المثال: • موعد إغلاق باب التسجيل للإنتخابات تغير في كل يوم فكان الثلاثاء ثم الأربعاء ثم الخميس ثم الجمعة في الساعة 1 ظهراً أي قبل ساعتين من موعد الإنتخابات وبعد ساعات من إنعقاد الجمعية العمومية في مخالفة صريحة لمواد الدستور (المادة 10 من الباب الثاني- اجراءات الترشيح) التي تنص أن باب التسجيل يغلق قبل 48 ساعة من إنعقاد الجمعية العمومية وذلك لإتاحة المجال للجنة المنطمة من التدقيق على كشوفات الإنتخابات والتأكد من عدم وجود حالة تزوير • السماح لطلبة خليجيين بالتسجيل لعضوية الإتحاد والدخول في الجمعية العمومية من دون استكمال كشوفهم وإثبات أنهم طلبة كويتيين، وقيام هؤلاء الطلبة بالتصويت على إجراءات الجمعية العمومية مثل غلق باب النقاش وطرح الثقة وغيرها من الأمور التي تخص الطلبة الكويتيين الدارسين في أمريك • اتهام القوائم بأنها هي التي أغلقت باب التسجيل رغم أن اللجنة المنظمة بما فيها الهيئة السابقة للإتحاد هي من أغلقت باب التسجيل (1 ظهراً يوم الجمعة ) • شطب مرشح قائمة المستقبل الطلابي بدر سعود العنزي ومنعه من التصويت رغم أن الطالب بدر العنزي سلم أوراقه للجنة المنظمة ولكن تم شطبه على أي حال ومنعه من إدلاء حقه الدستوري • قيام رئيس الاتحاد السابق صالح التنيب بالصراخ بأعلى صوته خارج قاعة التصويت والتي تقع بجانب جميع المقرات الانتخابية ووسط وجود حشود من الطلبة بأن هناك "تزوير" وتكرارها أكثر من مرة مما أدى إلى استهجان كل الأطراف فالوحدة الطلابية شاركت الاتحاد بأن الانتخابات مزورة بينما استنكرت القوائم الأخرى بأن الاتحاد هو الجهة المشرفة على الانتخابات فاذا كان رئيس الاتحاد السابق يعترف بلسانه بان هناك تزوير فهذه هي المصيبة والطامة الكبرى فأنتم الجهة المنظمة ونحن مجرد قوائم ومجموعة من مرشحين ولا سلطة لنا عليكم • تواجد الأمين المساعد للتحالف الوطني الديمقراطي في قاعة الإقتراع أثناء تصويت الطلبة وفي قاعة الفرز أثناء فرز الأصوات في مخالفة دستورية صارخة للمادة 9 من الباب الخامس من لائحة تنظيم الإنتخابات. وتواجد مسؤول سياسي بهذا القدر للتحالف الوطني الديمقراطي هو أكبر دليل على التدخلات السياسية في عمل الإتحاد والقائمة التي ينتمي له
سباقون في عام 2010 .. استمرت القائمة بنفس الهمة والنشاط التي لازمتها في السنين الماضية فتشكلت هيئة التنسيق بقيادة بدر ناصر النخيلان وإنابة محمد عثمان الموسى. ولم تنتظر هيئة التنسيق الجديدة وقتا طويلا لبدء مشوراها فقابلت د. سلوى الجسار رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد التابعة لمجلس الأمة ود. علي العمير مقرر اللجنة في شهر يناير ثم قابلت اللجنة مرة أخرى في شهر سبتمبر حيث قدمت لهم مطالب طلبة أمريكا وخصوصا زيادة الرواتب والمخصصات المالية وقضية البلوك وخفض شرط الماجستير وغيرها من الأمور المهمة. وعلى صعيد الأنشطة الإجتماعية واصلت القائمة أنشطتها المختلفة وعلى رأسها الملتقى الطلابي الرابع في أورلاندو فلوريدا والذي حمل عنوان "إحنا مستقبلها". ومن ناحية الخدمات الطلابية قدمت القائمة حملتها الجديدة للطلبة المستجدين بعنوان "قدها" عن طريق طرح موقع خاص لخدمة الطلبة للتقديم على الجامعات الأمريكية بعد إجتياز فترة اللغة. وأطلقت القائمة حملتها الإنتخابية في هذا العام تحت عنوان "سباقون" في إشارة واضحة لدور القائمة في تظوير العمل النقابي في أمريكا وخارجها حيث باتت القوائم المنافسة بالإستفاجة من إنجازات وتجارب القائمة وخصوصا مجموعة مستجد. وأتت نتائج الإنتخابات بحصول القائمة على 490 صوتاً
عطاء وإرتقاء في عام 2011 .. تشكلت هيئة التنسيق الجديدة بقيادة خالد محمد الجارالله وإنابة عبداللطيف عبدالله الدعي ويوسف جاسم رمضان لأمانة الصندوق. وكعادة المستقبل في محاولتها للتفوق على نفسها، تميز هذا العام النقابي بالطرح الوطني المحافظ. فأطلقت القائمة حملة "مهما سويت .. ما وفيت" والتي هدفت لتذكير الطلبة بأن أفضال الكويت علينا عديدة ومهما قدمنا لها فنحن ما زلنا مدينين لها بالكثير. وإتخذت القائمة حب الوطن شعارا ورمزا لها في ملتقاها الطلابي الرابع في أورلاندو فحمل المهرجان اسم "رسالة وطن" لننقش رسالة نبعثها للوطن: رسالة تحمل في طياتها صورتنا الطلابية الكويتية الواحدة، رسالة تجمعنا على اختلاف آراءنا وطوائفنا، رسالة تبعث الأمل بأننا طالبات وطلبة أمريكا سنظل ونكون جسدا واحدا لا تفرقه أحداث ولا فتن، وأننا سنعود بإذن الله لوطننا متكاتفين نحمل همه وسط أعيننا، ونضع مصلحته فوق كل اعتبار. كما نظمت القائمة أول رحلة "عمرة سيد الأخلاق" فاقت كل التوقعات والرحلات السابقة التي ينظمها الإتحاد فكانت الرحلة أفضل مثال على نجاح أعضاء وعاملي القائمة في ترتيب المهرجانات والأنشطة الضخمة. ولم تنس القائمة دورها الطلابي فقامت بمقابلة لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد التابعة لمجلس الأمة ورئيسها النائب د. جمعان الحربش وقدمت له بعض القضايا التي تهم طلبة الولايات المتحدة الأمريكية وعلى رأسها تعديل نظام حظر الجامعات (البلوك) وتعديل آلية برنامج الماجستير. ولله الحمد فقد إتخذت وزارة التعليم العالي الخطوة الأولى لتعديل نظام حظر الجامعات بعد مقابلتنا ومطالبتنا ونأمل بأن تستمر سياسة التعديل حتى يكون النظام عادلا للجميع. كما حملت القائمة راية الدفاع عن حقوق الطلبة فكانت هي القائمة الوحيدة التي دافعت عن سحب الإعتراف من إحدى الجامعات والتي تم بطريقة غريبة ومن دون إبلاغ الطلبة
عهد جديد في عام 2012 .. واستمرت مسيرة العطاء وتشكلت هيئة التنسيق الجديدة بقيادة براك غانم الغربللي وإنابة زملائه براك علي البراك ويوسف فاضل الفاضل الذين نالوا على ثقة طلبة وطالبات القائمة ليقودوها في هذا العام النقابي متمسكين بمبادئ القائمة الخمسة. فكانت القائمة طلابية حملت هموم وقضايا الطلبة مثل قضية الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص وإيجاد مرافق للطالبة غير المتزوجة وحل مشكلة طلبة ماريتا. وكانت القائمة وطنية متمسكة بجمع الصف الكويتي في الخارج بعيدة عن إثارة النعرات الطائفية والعنصرية التي تستغلها قوائم أخرى بقصد التكسب الإنتخابي، وكانت القائمة ديمقراطية حيث يحكم قراراتها الطلبة فهي بحق قائمة طلابية من الطلبة وإلى الطلبة. وكانت القائمةمحافظة وخير دليل على ذلك عمرة "بخطاك نهتدي" التي أصبحت بفضل الله عادة سنوية، وكانت وما زالت القائمة مستقلة عن التيارات السياسية والأحزاب الخارجية التي تسعى لوضع سلطتها على القوائم والإتحادات الطلابية لتكون أداة لها في معاركها السياسية والإنتخابية في الكويت وسعت المستقبل الطلابي لتحقيق مطالب طلبة وطالبات أمريكا وأطلقت بالتعاون مع وزارة الأوقاف برنامج "أمنية" الذي فتح أبواب الخير لطالبات أمريكا وسهل عليهم عملية حفظ القران الكريم وتتعهد القائمة في حملتها الإنتخابية الجديدة بأن تستمر في هذا الإبداع والحرص على تطوير الإتحاد وعلى تعزيز الجانب الوطني المحافظ بالإضاف إلى الإهتمام بمطالبات وقضايا الطلبة
وكملنا المشوار في عام 2013 ..
تشكلت هيئة التنسيق للعام النقابي الجديد بقيادة جراح عثمان العثمان واستمرت القائمة بعطائها والعمل على تجسيد مبادئها على أرض الواقع وتحقيق مصلحة الطالب أولا وأخيرا. جسدت المستقبل الطلابي المعنى الحقيقي للمبدأ الوطني من خلال حملتها الوطنية "حبها يجمعنا" التي حرصت فيها القائمة على إيصال رسالة لجميع الطلبة والطالبات بأن مهما اختلفت الآراء والتوجهات فحب الكويت وإخلاصنا لها يجمعنا. وعكست القائمة المبدأ الطلابي من خلال أنشطتها التي غطت كافة مناطق أمريكا, وبمطالباتها لكافة الطلبة والطالبات من جميع جهات الإبتعاث لتيسير كل عسير في مشوار تحصيلهم العلمي والدراسي. وطبقت المستقبل الطلابي المعنى الحقيقي للمحافظة من خلال رحلة العمرة السنوية والتي كانت بإسم "نور الهدى"التي حضرها عدد كبير من الطلبة والطالبات, ومن خلال إستمرار إبداع لجنة الطالبات للقائمة عن طريق تعاونها مع وزارة الأوقاف في توفير برنامج "أمنية" للطالبات الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية الذي سهل لهن عملية تحفيظ القران الكريم مع محفظات من وزارة الأوقاف عن طريق الإنترنت. وسطرت القائمة أجمل معاني الديمقراطية من خلال سماعها لجميع الأطراف والجموع الطلابية. واستمرت المستقبل الطلابي في ترسيخ الإستقلالية من خلال نبذها لأي عمل يصب في مصلحة أي تيار سياسي, وكان التركيز على الطالب والطالبة أولا وأخيرا. خاضت المستقبل الطلابي إنتخابات 2014 بشعار "بنكمل المشوار", ويقصد بالشعار بأن القائمة تعدكم بأنها ستستمر بمسيرة عطائها ومسيرة المبادئ الخمسة التي ميزتها عن كافة القوائم الطلابية, مشوار المحافظة التي جمعت كافة أطياف المجتمع الكويتي, ومشوار المصلحة العامة ومصلحة طلبة وطالبات أمريكا.
|